ولقد قرئت جل كتب اهـل الـمذاهب ِ ،، وقـول فـقـيـهٍ وفيلسوفاً وراهب ِ
فلم ارىء اكذب من الروافض مذهباً وماخفى أنكى في كهوف الغياهب ِ
ولهم من الاصنام ما لو جحدتـها ،، وانكرتها ؟ عدوك ضمن النواصب ِ
سألت الإله الحق تفريق شملهم ،، من الليل غاداً طائف الويل حاصب ِ
بينما تدور رحى الاقتتال غير المتكافئ هناك في دماج بمحافظة صعدة بين نفر قليل من المسلمين من طلبة العلم وبين من يسمون بالحوثيين, وبينما يسيل الدم المسلم هناك دونما نجدة قوية من أبناء الوطن والعقيدة والدم,
في عام (1981م) وبعد قيام الثورة الخمينية بما يقارب السنتين, صدر الكتاب الشهير (وجاء دور المجوس) للكاتب الأشهر (محمد سرور زين العابدين بن نايف حفظه الله) وهذا الكتاب يكتسب أهمية كبرى منذ صدوره الى هذا اليوم لسببين:
كغيرها من الدول ذات الأطماع التوسعية والتاريخ الحافل بالتدخلات الخارجية في شؤون الشعوب الأخرى؛ تسعى إيران جاهدةً إلى فرض نفوذها وهيمنتها على المحيط الجغرافي المجاور لها، وكأنها بذلك تحاول استعادة عرش كسرى وسلطان ما قبل القادسية.
السؤال: تعلمون يا شيخ ما تعيشه بلادنا هذه الأيام من توسع للحوثيين, وفرض نفوذهم, ونشر أفكارهم بالقوة والسلاح, مع ما يعيشه إخواننا أهل السنة في دماج من حصار وقصف وتدمير, وقد أفتى بعض المشايخ بالجهاد على الحوثيين, والمشايخ الآخرون لم نسمع منهم فتوى في ذلك, فالسؤال يا شيخ وبصراحة وبالتحديد: ما حكم جهاد وقتال الحوثيين؟
جاء في الحديث النبوي الثابت عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيأتي على الناس سنوات خداعات، يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه في أمر العامة»،
تهمة كان لها ما يبررها في فترة تاريخية قديمة عندما كان الصراع محتدماً بين فريق غالى في حبِّ آل البيت، وتجاوز حده في مدحهم والكذب عليهم، ونسب إليهم بعض صفات الربوبية والألوهية، هذا الفريق عرف في التاريخ تحت مسمى الروافض.
0 التعليقات: